Sunday, April 13, 2008

ماذا حدث للمصريون؟



ماذا حدث للمصريون...؟


فجاه و بدون اى مقدمات قفزت الحياه فوق رؤوس المصريين و اصبحت عبئا ثقيلا عليهم وبات المواطن المصرى مهددا با الانقراض فى ظل التحديات الجديده التى تتطلب من المصريين مهارات اكبر للحفاظ على وجودهم.. فاصبح حق الحياه مكفولا لمن يستحقه فقط ..وهو "المصرى السوبر" اما المصرى"العادى" فمصيره مجهول...فلم يعد فى مصر مكانا للاشخاص العاديه..فلكى تأكل و تشرب و تتنفس لا بد وان تكون شخصا من نوع خاص ...نوع ليس له مثيل فى قارات العالم الخمس....الا فى ام الدنيا.........مصر...........؟
انطلا قا من المثل الانجليزى الشهير.......
..كانت حياه المصريين...(Easy Come Easy Go).........
.....فلكى يعى المصريون قيمه الحياه فلابد ان يعلموا انها غاليه ومن هنا جاء دور الحكومه المصريه فلكى تعيش فى مصر لابد ان تكون.....؟

صبورا...؟ فانت تقضى 21 عاما تتعلم ثم تنتظر فرصه العمل لبقيه حياتك...

مقاتل ...؟ لكى تستطيع ان تحصل على "رغيف العيش" من احد الافران.....

تتنفس تحت الماء: وذلك لتتمكن من السفر الى اى دوله اخرى عن طريق البحر......

ان تكون مصنوع من ماده غير قابله للاشتعال :. لكى تتمكن من زياره اهللك.فى صعيد مصر..باستخدام القطار..

ان تكون على درجه عاليه جدا من الثقافه الكرويه : ....لكى تتواصل مع الآخرين....

لاتعلم شيئا عن قواعد المرور :.... لكى تتمكن من السير فى شوارع القاهره.......

ضمن قائمه اغنياء العالم : : لتلبيه احتياجاتك من السلع الغذائيه.....

من احفاد قارون : لكى تتمكن من الحصول على شقه.......

وأخيرا...اخرس : لكى تستطيع التعبيرعن رأيك بكل صراحه

.................فاذا توافرت فيك هذه الصفات عزيزى القارىء....... فانت تستحق ان تعيش...وبالتالى...........(( اهلا بك فى مصر)).....اما ان كنت لا تملك هذه الصفات او احدها.....فانى احب ان ابشرك بانه لم يعد لك مكان فى مصر الان....وبالتالى لم يعد لك مكان على وجه الارض ......فمصر هى البقعه الوحيده على كوكب الارض التى تستطيع ان تستوعب المصريين



محمد محيي....؟

Thursday, April 10, 2008

المخدرات


الادمان
الادمان هو الحلقه الاخيره من حلقات مسلسل الانهيار الاجتماعى الذى تمر به مصر الآن.ففى السنوات الاخيره بدأت موجه الادمان تنتشر تدريجيا حتى بلغت شريحه كبيره جدا من الشباب وللاسف اغلبهم من المتعلمين والجامعيين كما ان نسبه الفتيات المدمنات اصبحت هى الاخرى عاليه.....فالكل يجرى وراء المتعه والبهجه ولو كانت للحظات فكل ما يتماه المدمن هو ابتسامه زائفه وعقل عاطل عن العمل وفقدان للاحساس بالزمن والاشياء فهو يسعى للحصول على ذللك الشعور مهما كلفه الامر فلم تعد لحياته وماله وعقله قيمه مقارنه بذللك الاحساس الكاذب.....فمن المدهش حقا ان يقبل الناس على مثل هذا التصرف وهم يعلمون بحتميه نتائجه؟.... فما ميزه ان تفقد عقللك.....ان تغيبه..... ان تفقد الميزه الوحيده التى ميزك بها الله على سائر مخلوقاته .....اخلق الله الانسان بهذا التركيب المعقد من الخلايا والانسجه والعقل ليفعل هذا.. فكيف نتنازل عن هذه الميزه.. كيف تهون علينا انفسنا لنفعل هذا كيف نسمح لتلك المخدرات ان تتمكن فينا كيف نشعر بلالم من دونها ولا نشعر بالالم الاكبر بوجودها فى حياتنا .ما الذى يجبرنا على ذلك ؟وما هو الدافع..؟ اهى البطاله ..ام اليأس..ام الفراغ....ام اصدقاء السوء...وان كانت حياتنا جحيم فما الفرق الذى ستحدثه المخدرات فى حياتنا..اهو الشعور بالسعاده والنشوه .....ثم ماذا بعد ذلك ؟..كيف تكون حياتك صعبه وانت بعقلك ثم تتحسن وانت مغيب عن الوعى لم تعد الآثار المدمره للادمان مجهوله فلا يوجد مدمن على وجه الارض لا يعرف انه يقتل نفسه و يتنازل عن حياته بدون مقابل .......فالمدمن اما انه لا تستطيع ان يتخلى عن ادمانه لانه اصبح يتحكم فيه وهذه هى النهايه الطبيعيه......ام انه اصبح يدمن ان يكون مدمن فهو لا يريد ان يشعر بنفسه الا وهو مخدر ويهذى بكلمات غير مفهومه . فبلله عليكم الهذا خلقنا....... اهذه هى عقولنا التى ميزنا بها الله..... لقد ضاقت بنا و علينا الدنيا.... فنحن الان نمر باصعب لحظات قد تمر بها امه يوما ما...فقد هجمنا وسببنا واستفحش فينا الغلاء ....فالحياه ليست ورديه ...ولكنها تتطلب على الاقل شخص متزن واعى....فقد حانت اللحظه التى نتغير فيها..ان نصبح يوما كما حلمنا ان نكون.....ولنترك الماضى بكل ما فيه من آلام واخطاء ....فما دمنا نعيش فالفرصه متاحه لنا على ان نتغير...فلنوقف المخدرات ولنغير حياتنا...فلن نستسلم لسلوكياتنا فى ان تتحكم فينا بعد الآن....ولن نرضى بالذل والمهانه بعد الآن...ويسبنا من يسبنا ويكرهنا من يكرهنا فلن نهتم باحد سوى بانفسنا..وباحلامنا...وان لم نستطيع ان ننهض فيكفينا فخرا شرف المحاوله...................!
محمد محيي .....؟

Wednesday, February 27, 2008

محميه طبيعيه


محميه طبيعيه
بعد آلاف المؤتمرات للدفاع عن حقوق المرآه برضو معرفتش المرآه تاخد حقها يا عينى.....من الغابه اللى هيه عايشه فيها..... حد ممكن يصدق ان المرآه فى مصر لسه ما بقتش قاضيه.....يالهوى....ولا رئيسه جمهوريه....لا انت بتهرج...ده حتى كمان اول مأذونه لسه متعينه من كام يوم.....لا مش بس كده دى كمان مش مسموح لها انها تلعب مصارعه رومانى....وكمان مالهاش غير عربيتين فى المترو بس......ولسه ما بقاش من حقها انها تطلق جوزها...معقول يكون فى كده......بجد كتير ....كتير اوى......
............. كل يوم نسمع عن جمعيه جديده او مؤتمر جديد للدفاع عن حقوق المرآه.......فلو مشيت المرآه فى ا لشارع... تانى يوم نلاقى ...(المؤتمر العالمى للدفاع عن المرآه اللى بتمشى فى الشارع).... وجمعيه المرآه العامله والمرآه مش العامله.....واليوم العالمى للمرآه.......والمجلس القومى للمرآه....... ..وكل ماتبدأ سنه جديده يقولولك ده عام المرآه المصريه....ويستمر النضال ويستمر القتال لحصول المرآه على حقها ولا للتمييز ضد المرآه ولا للعنف... ومع كل نشره اخبار ومع اخبار البورصه يقولولك نسبه العنف ضد المرآه النهارده بقت 17%.....وكأن الرجاله بيبرطعو فى الكوكب على مزاجهم رايحين جايين ماوراهمش حاجه غير انهم يقرفوا فى الستات اللى مش عارفين ياخدو لا حق ولا باطل مع الرجاله ...ولو نطق راجل وقال مافى ستات بتقطع اجوازها.....يقولو دى كام حاله فرديه ودى مش مقياس...طب مافى ستات بتضرب اجوازهم.......لا برضوا اكيد هو اللى بجبروته استفذها ووصلها للمرحله دى.......هوا بعد ما نجيب محفوظ كتب شخصيه (سى السيد) واتعملت فيلم وبقه هو ده نموذج الرجل المعاصر...... اللى هو السبب فى انحراف المرآه وضعفها وجهلها واى مصيبه تحصل للمرآه..........اللى نفسها تتساوى مع الرجل يا عينى ومش عارفه...............وهنا بقى السؤال..ليه المرآه ما تطلبش انها تدخل الجيش وتدافع عن وطنها؟؟ ده من باب التساوى مع الرجل مش اكتر.....بلاش الجيش ليه ما بتطالبش انها تشتغل كمثرى فى اتوبيس او عامله بناء او كناسه فى البلديه؟؟؟...........ولا ده بس حلال على الرجاله .......والمرآه تبقى وزيره وقاضيه ورئيسه جمهوريه وغير كده لا......
انا شايف ان المرآه تحدد الحته اللى تعجبها فى الكون وتطالب بعملها (محميه طبيعيه للمرآه) وتبعد عن الجنس الرجولى الهمجى العنيف و السبب فى كل البلاوى اللى بتحصل لها دى ...........وهناك هتبقى قاضيه ورئيسه جمهوريه وماذونه و المترو كله ليها لوحدها وهتختفى كل مشاكل قوانين الاحوال الشخصيه وتطلق نفسها براحتها ولا تمييز ولا عنف ولا وجع قلب وتعيش مرتاحه ومنفسهاش فى حاجه من غير ماتعملها وتسيب الباقى فى الكره الارضيه (ده اذا سابت حاجه).........للرجاله
الهمجيين ..او ل(سى السيد)
محمد محيي

Tuesday, November 20, 2007

العلمانيه......(1


العلمانيه
من المدهش حقا ان تجد العلمانيه اقبالا خصوصا فى المجتمعات الاسلاميه .فربما يكون هذا الاقبال هو احد سعينا وراء الوصول الى المجتمع المثالى الذى يتلخص مفهومه فى وجهه نظر الكثير منا على انه لابد ان يكون مطابقا للمجتمعات الاوربيه فالعلمانيه مذهب اوروبى النشاه ظهر بعد الثوره الفرنسيه عام1789 وكان هدفه الاساسى هو التخلص من سيطره الكنيسه ورجال الدين على الحياه السياسه بعدما وقفا ضد العلم والعلماء واشتهر كهنه ذللك العصر بالفساد والاستبداد واستغلال طوائف الشعب المختلفه وانتشار صكوك الغفران فكانت العلمانيه هى الملاذ للوحيد للخروج من تحت عباءه الدين بعد ان ضاع الدين و ضاقت الدنيا وهى ظروفا مشابهه لما نعيشه هذه الايام...
.........ما هي العلمانية ؟ تعود أصل كلمة العلمانية إلى اللاتينية : وهى بمعنى الدنيويه او الا دينيه اوفصل الكنيسه عن الحياه السياسيه كما جاء بالمعاجمتقول دائرة المعارف البريطانية مادة [Secularism]: هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها . وفى هذا السياق لم يعد الإنسان مجبراً على تنظيم أفكاره وأعماله وفق معايير فُرضت على أنها إرادات إلهية "
وجاء في قاموس اكسفورد التعريف التالي " العلمانية مفهوم يرى ضرورة أن تقوم الأخلاق والتعليم على أساس غير ديني وبكلمات أخرى يرى العلمانيون أنهم يستطيعون بعقولهم المجردة ، وبدون الحاجة إلى رسالات سماوية وأنبياء الوصول إلى العلم الفكري ( الحق والصواب ) في العقائد والأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأن العقل وحده قادر على تحديد العدل من الظلم ، والحرية من العبودية وحققوق كل فرد ووجباته دون الحاجه الى استخدام ايا من الديانات ...تحت شعار (الدين لله و الوطن للجميع) و نجحت العلمانية نجاحاً كبيراً في جعل نفسها من خلال الشعارات والأهداف العامة وغيرهما كأنها المنفذ للإنسانية ، فهي التي تطالب بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وإنصاف المرأة ، وهي أم التقدم العلمي المادي والتكنولوجي ، وهي منبع الحضارة والغنى والرفاهية ، وهي التي ستقضي على الحروب وعلى التعصب الديني لأن الجميع سيحتكم للعقل وانها تكفل الحريه للجميع وانها سبب التقدم الاوروبى فى شتى مجالات الحياه وتتميز العلمانيه بالقدرة على تشويه أي عقيدة أخرى من خلال المبررات المنطقية التي تكلمنا عنها سابقاً ، فإذا سجد المسلم لخالق هذا الكون قالوا هذا إضاعة لوقت يمكن استخدامه في الإنتاج ، وإذا تبرع المسلم لفقير قالوا هذا تشجيع للكسل فهل تجاوب العلمانيه.........................................؟
ما هو النظام السياسي الصحيح ؟ هل يحكمه العمال أم الأغنياء أم العلماء ؟ وهل يكون الحكم فيه للأغلبية أم للأقلية أم لفرد ؟ وما هي مواصفات الأغلبية هل هي عرقية أم سياسية أم دينية أم طبقية أم مهنية ؟ وما هي حقوق الأقلية ؟ وما هي حدود حرية الرأي ؟ أم أنها بلا حدود ؟ وهل نساوي بين العلماء والمثقفين وغيرهم في حقوق الانتخابات والترشيح أم لا ؟ وهل نسمح بوجود أحزاب دينية أو طبقية أو علمانية أو نرفض بعض أو كل هذا ؟ وما هو موقفنا من التعصب العرقي ؟ وما الفرق بين التعصب والانتماء العرقي ؟ وما هو موقفنا من تعارض المصالح بين العمال والتجار وبين المستأجر والمالك ؟ وهل الديمقراطية الصحيحة هي تلك التي في أمريكا أم هي التي في روسيا الشيوعية سابقاً ؟ وهل نساوي بين البشر في رواتبهم أم نرفض ذلك ؟ وهل العدالة الاجتماعية أهم كما تقول الشيوعية أم أن الحرية الفردية أهم كما تقول الرأسمالية ؟و ما هو النظام الاقتصادي الصحيح ؟ هل هو النظام الرأسمالي أم الشيوعي أم الاشتراكي أم الإسلامي ؟ وهل نسمح بوجود قطاع خاص أم نرفض ذلك ؟ وهل نسمح بالقمار أم في ماله أم لا ؟ وهل للفقراء حق في مال الأغنياء أم لا ؟
ان النظام العلمانى ليس كما يتصوره البعض بانه طوق النجاه لنا بل انه لا يصلح لنا اطلاقا فالدوله العلمانيه دولة لا تقبل الدين إلا إذا كان علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه بحيث لا يكون لهذه العلاقة أي تأثير في أقواله وأفعاله وشؤون حياته.......... وهل الدينا والآخرة طريقان منفصلان؟! وهل هذه لإله وتلك لإله؟! وهل الإله الذي يحكم الدنيا، غير الإله الذي يحاسب الناس يوم القيامة؟
كما ان سبب قيام العلمانيه و نشاتها هو الكهنوت وتسلط الكنيسه على العلماء وفسادها بينما لا يوجد فى الاسلام كهنوتو الإسلام لا يمنع العلم بل يدعوا إليه فحين ازدهرت الدوله الاسلاميه من الاندلس الى حدود الصين لم تكن علمانيه مع انها استوعبت جميع العقائد والاديان فى حان كانت اوروبا تغرق فى بحر الجهل
والانجاز الذي تدعي العلمانية انها حققته في تركيا وقضائها على الخلافة العثمانية . هو ليس نتيجة قوة ا لعلمانية وانما نتيجة لضعف الوعي الديني عند المسلمين .وما تدعى به الدول العلمانيه الان انها حققت الحريه بين افرادها فبم يكون تفسير منع ارتداء الحجاب فى فرنساوهى اول من ايد العلمانيه.... اين تللك الحريه الدينيه الزعومه؟؟؟
((فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة : 44])) ويؤكد الله الموقف هذا ايضا في سورة المائدة فيقول تعالى.... ((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة : 45])) وبقوله((وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة : 47])) ..


عجز العقل العلمانى 1)، لماذا نرفض العلمانيه 2)

Monday, October 29, 2007

شاى

شاى
شعر(( احمد)) بالفرحه الغامره وهو ينظر من شرفه شقته الفاخره فى احدى المدن الجديده ...محدثا نفسه قائلا.."ياااه لم اكن اتوقع يوما ما انا فيه الآن فقد كنت اكثر الناس تشا ؤما منذ بضعه اعوام...والآن ربما اكون اكثرهم تفاؤلا ..فلم يكن فى حساباتى ابدا ان تسرى به الحياه هكذا ..انها حقا دنيا غريبه ليس لها قواعد للنجاح او الفشل.....الحمد لله....وهنا قاطعه صوت احد العمال قائلا .."خلاص يا استاذ احمد كل حاجه بقت تمام"
تفقد احمد الشقه وبعد نقاش هادىء قام بحساب العمال وانهاء العمل.....وما ان خرج من الشقه حتى امسك بهاتفه ليتصل برفيقه دربه وشريكه حياته وخطيبته((منى)) تللك الفتاه التى يعتقد هوانها هديه من السماء مهداه اليه ....فمنذ ان رآها فى مدرج (كليه التجاره) وهو يرى فيها كل المواصفات التى كان يحلم بها..من شكل و طباع و سلوك فهى بمعنى الكلمه.......فتاه احلامه..........................
""هقولك على خبر يجنن..الشقه خلاص خاصت و مبقاش فاضل حاجه غير ان احنا ننزل ننقى العفش خلاص مش فاضل غير ايام على الفرح..ايه رايك فى بكره الساعه 8......"كانت منى فى غايه السعاده فلم تكن تتوقع ابدا ان يفى احمد بوعده لها فى مثل هذه المده القصيره فمنذ ان عرفته لم يبدو عليه ابدا انه انسان متميز ولكنها كانت مكتفيه بطيبه قلبه وطموحه المتواضع فهو لم يكن ميسور الحال بطبيعته ولكنه كان يعمل جاهدا لارضائها....وها هى نتيجه تعبه قد اثمرت فقد تحقق حلمه الذى كان اشبه بالمستحيل فى الحصول على شقه...ليكمل حلمه الجتماعى بالزواج و تكوين الاسره التى طالما كان يتمناهما.....وفى وسط كل هذه الاجواء السعيده كان (احمد)يشعر بالخوف الشديد من المفاجآت فهو يعلم جيدا ان الخياه لا تظل هكذا فهى دوما مليئه بالمفاجئات والتى ربما تكون قاسيه فهو لم يعتاد على الفرح فى حياته فقد كانت حياته فى الفتره القليله الماضيه اشبه بكابوس اما الان فالظروف قد اختلفت وهذا ما يجعله اشد قلقا...
وبعد بحثا طويلا فى معظم محلات الاثاث بالقاهره...استقر (احمد&منى) على اثاث بيتهم الجديد الذى طالما راودهم الشك فى وجوده............وبعد يوما شاق من البحث واثناء صعود الاثاث للمنزل فوجىء (احمد) بهاتفه يرن....فشعر بخوف شديد فهو لم يكن ينتظر اى مكالمات.......فقد كان يخشى ان تحتوى هذه المكالمه على احدى مفاجئات الزمن التى كان قد اعتاد عليها فى الماضى.............."وما العمل فلا سلطه لبشر ان يمنع قدر".........فقرر ان يرد على هاتفه من باب الفضول.......ولكنها كانت حقا مفاجئه.................!!!!!
"آلو استاذ (احمد) احنا شركه المستقبل للسيارات وبنبلغك ان دفعه العربيات وصلت من كوريا وياريت حضرتك تشرفنا بكره علشان تستلم العربيه بتاعتك...............!!"...لم يصدق (احمد) ما يسمعه فقد كان فى شده الذهول و الفرح من هول ما يسمعه.........ايمكن ان يحدث هذا لانسان... !!وفى مثل هذه المده...!!.....فلم يبقى لى سوى عامان منذ ان تخرجت......انها حقا اراده الله..........فقد تحققت معظم احلامى.ان لم تكن جميعها..............فانا لاول مره فى حياتى ..............راض عن نفسى و سعيد بما انا فيه..........
كان بداخل (احمد) شعور عميق بالخوف من المستقبل فهو لا يعلم هل هذه هى طبيعه النفس البشريه....ام طبيعته هو الشخصيه..التى لم تكن تحلم بهذا......... ايا كان فلا فائده من الخوف من المستقبل .........فما يصيبك ما كان ليخطئك ...!!
فقرر (احمد)ان يتخلى عن خوفه هذا الغير مبرر وان يعيش حياته طبيعيا دون ان يفكر فى افكار ترهقه........خصوصا بعد ان اقترب موعد ليله (الزفاف) فلم يبقى عليه سوى ايام.....قليله ليستعد لتلك الاجازه الطويله....وينهى حميع الترتيبات اللازمه للزواج والسفر
وماهى الا ايام قليله حتى اتى ذللك الموعد المنتظر...........فلم يبقى سوى ساعات وتبدا تللك الحفله فى احد الفنادق الفاخره
فارتدى (احمد) بدلته الانيقه واستقل سيارته الجديده وذهب ل(منى) لياخذها عملا بذلك التقليد المعروف..وسط فرحه غامره من الاهل و الاصدقاء...فاصوات الات التبيه والمكبرات تعلو الطريق احتفالا بهذا اليوم المشهود فى حياتهما...............ركب(احمد ومنى) التى كانت تبدو متوتره بعض الشىء تلك السياره وانطلقا ليحتفلا بليله العمر كما يطلقون عليها......وفى الطريق..
ووسط كل هذا الضجيج......
سمع (احمد) صوت ارتطام بجانب السياره.....فنظر الى مصدر الصوت ليجد تلك ((المفاجئه)).....!!!!
>>>
>>
انه ذللك ((القهوجى)) يضع بعنف كوبا من الشاى جانبه قائلا له ".......(((الشاى)))يا استاذ احمد.......ايه سرحان فى ايه؟؟....وفين بقيه صحابك اللى بيجو يقعودو معااااك؟؟؟..."
فنظر له (احمد) نظره تحمل الكثير من المعانى قائلا..."متقلقش......جايين.....كلهم جايين.....هو احنا لينا مكان تاااااانى"

محمد محيي

Monday, September 24, 2007

قصه قصيره.....جدا

!!.....حزينه على العمر اللى راح.....!!
كيف ضاعت منى السنين ولعبت بى الايام هكذا........اين كنت طوال هذه المده......ولماذا لم ادرك هذا المعنى الا بعد هذا العمر.......؟ .
لم تتمالك نفسها فراسها يكاد ينفجر من تلك الافكار.....فاغمضت عينيها ...ثم سافرت... ذهبت الى الماضى.......حيث القوة والشباب و الاندفاع... تلك الايام التي ظنت هى لبض الوقت انها كانت اسعد ايام عا شتها...... فهذ ا اول ايام الجامعه تذكره جيدا.......فكيف لها ان تنساه؟.....مازالت تذكر اول لقاء بينهما..... كيف حفر اسمه بذاكرتها......كيف بدا لها احمقا مغرورا فى البدايه....فكم كانت تكرهه.....ثم كم اصبحت تحبه بعد ذلك .......فلم تكن تعلم انه سيصبح لمخلوق ما هذه المكانه عندها وبهذه السرعه......وكيف اصبحت انسانه جديده لم تعتاد هى على وجودها..... فقد كانت تظن انها سوف تعيش اسعد ايامها ...وسيكون مستفبلها مشرقا....فبعد ان عرفته تغيرت حياتها.....وانقلبت راسا على عقب وكانت هى سعيده بذللك التغيير........فلم تكن تعلم انها سوف تصبح على ما هى فيه الان....مجرد بقايا.... فقد تحولت الى امراه ((مخرمه))مثل منخل هشمتها التجربه القاسيه ......بحثا عن وهم اسمه (الحب)وحلما اسمه(السعاده).....ياه العديد من الافكار والذكريات................وبينما هى غارقه فى ذكرياتها اذا بطرق على باب غرفتها ففتحت عينيها لتجده ذللك الحبيب قائلا لها(استعدى فسوف نخرج اليوم للعشاء فى الخارج ...فاليوم هو..........................((عيد زواجنا))



(ليس كل ما تتمناه او تريده بالضروره يسعدك فربما لم تكن تعلم ما بداخلك او ما تريده جيدا)
محمد محيي....؟

قريبا


قريبا.... ((شاى))......"قصه قصيره"

Sunday, August 05, 2007

اتدرى من انا......؟


اتدرى من انا................؟

انا من تجعل عجوز فى الستين كصبى فى العشرين وصبيا فى العشرين كعجوز فى الستين .يلهث الجميع ورائى اينما كنت فان شئت ان اجعلك سعيدا ابتسمت وان اردت ان اغضبك عبست اما لو بكيت فلن تستطيع الا ارضائى.امشى دون ان ابالى بما يحدث حولى فان مررت امامك احدثت شيئا بداخلك لا تستطيع منعه ان يحدث......... .اكون فى اسوا حالاتى موضع اهتمام الكثيرين واحيانا اكون ملهمه لهم واحيانا اخرى اكون حلما لبعضهم.حين اشعر بالظلم اجد من يدافع عنى دائما..... تمضى حياتك بحثا عنى ............ربما اكون انا قدرك؟.............

........انا.........انا..................(.امراه جميله)..............

محمد محيي.....

من انا.(عن حال الشباب).....؟


عن الاحباط....؟

لم اكن اتصور يوما ما ان اكون هكذا؟…. مجموعه من الاعضاء البشريه تكون جسد بلا عقل بلا فكر… يحيا لمجرد انه لم يمت... ..ولكنى لم لشعر يوما بانى مختلف فانى اجد من حولى جميعهم كذلك نعيش لمجرد اننا نعيش…لا وجود لهذه الاسماء البراقه فى عالمنا (الحلم… الامل..المستقبل…الطموح.. التخطيط.... الاراده………..)تتشابه الايام ان لم تكن متطابقه وكاننا جزء من نظام معين لا يستطيع احد الخروج منه كالسمك فى الماء فان حاولت الخروج من هذا العالم البائس الذى تحيياه فسوف تختنق من الاحباط والفشل الذى اصبح نتيجه حتميه لكل محاولات تصحيح الانسان الذى بداخلك ان لم يكن بيد الظروف او الاخرين فهو بيدك انت لانك لم تدرك يوما الاتجاه الصحيح للحياه لم تعتاد على الاختيارلا تستطيع ان تقرر ماذا تكون او ماذا تريد. فحياتك هى التى تصنعك كما تشاء دون ان تتدخل انت فى ذلك!!لانك وببساطه لن تستطيع فانت تعرفها مسبقا فهى لن تختلف عن الاخرين فانت هو اباك او اخاك او احد اقاربك او احد المحيطين بك فان نجحو نجحت وان فشلو فشلت فانت اصبحت مصير لا مخير لا يهم ان كنت راضى ام لا. ثم بعد ذلك يلومك المجتمع على ما انت فيه؟من سلبيه ولا مبالاه وفشل وضياع .…لم اتعلم ان يكن لى راى وان كان لى فلم يسالنى احد عنه او يهتم به.لا اتخذ قرارات لان هناك دائما من يقوم بهذا الدور نائبا عنى شئت ام ابيت.لا استطيع التفكير لانى فقدت هذا المعنى منذ الطفوله. يقولون لى ان زمنى غريب ولا يوجد به امان واختفت منه القيم وانا اتساءل اين هذه القيم التى اسمع عنها فانى اعلم انى قد اكون مخطئ ولكن ماذا افعل فى ظل هذا المنطق الغريب الذى تسير به الدنيا!! اختفى الصدق وتبخرت الاخلاق وانعدم الضمير لم يعد يتكلم احد بلغه الماضى التى نسمع عنها

انقلبت الحقائق فاصبحت الراقصه قدوه و العرى موضه والصدق غباء والفتوى اصبحت لكل من يستطيع الكلام على شاشات التلفيزيون و الدين انفصل عن الدنيا

والبشر لا يتوقفون عن الكذب وكانه اصبح اكسجين الحياه.واصبحت هذه الاشياء التى لاتعد ولا تحصى واقعا واسلوب حياه أمن به الناس جميعا لدرجه اننى اصبحت مثلهم لا اشعر بالضيق لانى لم اشهد فى حياتى شيئا اخر.ان لم اكن كذلك!!فمن انا لاعترض فانا لا اعرف ماذا اكون؟ليس لى هويه؟لايوجد لوجودى معنى حتى عندى انا.........؟...لا اريد سوى الصمت و التجاهل من جميع الناس لان الكلام قد يفيقنى لاصطدم بواقع مرير قد يدفعنى للانتحار لان الغد الافضل بات كالتنفس فى الفضاء؟؟؟؟امرا مستحيل.......

محمد محيى

الحب..؟


الحب

موضوعنا النهارده موضوع جديد اوى اوى اوى وتقريبا ما بنتكلمش فيه خالص لدرجه ان بقا عندنا كبت ونفسنا نتكلم..... موضوعنا النهارده هو (الحب) .........مفاجاه مش كده...اخيرا هنتكلم...اخيرا هنعبر عن اللى جوانا..............!!! لو سالت اى شاب او شابه مصريه اى سؤال عن اى حاجه فى الدنيا مش هيرد عليك حتى لو كنت بتساله عن اسمه لان محدش بقى عارف حاجه.... الا طبعا لو سالته بقى السؤال المعقد الصعب اللى محدش بعون الله يعرفه غيره هو او هى و بس ......يعنى ايه حب يا بشمهندس؟؟؟؟ فجاه تلاقى نفسك بتكلم واحد تانى غير اللى كنت بتكلمه من شويه ..عينيه وسعت وسبلت ووشه قلب على روميو او قيس او عماد حمدى او اى حد من الجماعه العظام دول ويقولك...................

الحب:يا سلام عليه احساس جميل مايتوصفش وهو اللى بيخلينا.....وهو اللى بيدينا ال.....ومن غيره متنفعش الحياه وهو عطاء وتضحيه و اخلاص وتسامح ووفاءوسلوى وريهام و..... واللى بيحب ما يعرفش.... ولا يقدرش... وكلاااام كتييييييييييييير حلو جدا جدا جدا

.... طب ماشى يا عم انا مصدقك قولى بقى.............

.هل أنت ولامؤاخذة مثقف؟

.هل فكرت وغامرت واتهورت مرة وقريت كتاب؟؟

.بتقرا حاجة غير مجلة ميكي ؟؟

.عندك مصدر بتجيب منه معلومات غير قعدة القهوة؟؟

.تعرف يعني إيه حزب؟؟

.هل تعلم ماهى الليبرالية والفدرالية والإشتراكية ؟؟

.يا ترى بتدخل ع النت ليه؟؟ عشان تتثقف؟؟

إذا كانت معظم إجاباتك هى ( لا ) لا تقلق عزيزي الشاب أنت طبيعى 100% ولا تحتاج إلى أي تحاليل أو إشاعات..فكل الدلائل تشير إلى أن الشباب المصرى عليه العوض وهو في أسوأ حالاته الثقافية في ظل أزهى عصور الحرية والديموقراطية والتقدم .......!!

السؤال بقى...ليه احنا كده ليه تفكيرنا وكلامنا دايما منحصرين فى حاجتين مالهمش تالت الحب والارتباط وكاننا ربنا مخلقناش الا علشان نحب ونتجوز وبس...وياريت ده كمان عارفين نعمله................ليه مش بنحاول ننمى نفسنا ولا بلاش ليه مش بنحاول نلاقى نفسنا او ليه مبنحبش نفسنا الاول وبنسبها كده.... ليه مش بنحب ربنا .....(اه سورى نسيت ان كلنا بنحب ربنا...بدليل تصرفتنا اللى بنعملها)....ليه مش بنحب اهلنا......(برضو بنحبهم)..بعدين حب عن حب يفرق اصلو خلاص بقى انواع...فى منه الاخوى ومن اول نظره والعذرى و......

بس هنقول ايه.....ان شاء الله خير وربنا يكرمنا ويجعل ايامنا كلها حمرااا ومليانه دباديييييب اكتر من يوم الفالنتين جو الجامعه

...(الفالنتين المستورد بتاع شهر اتنين مش المصرى)

محمد محيي....